السبت، 6 أغسطس 2016

قصة قصيرة وجميلة جدا حوار مع القلم

قصة قصيرة وجميلة جدا حوار مع القلم لاتفوتها جدا ممتعة 

ﻓﻲ ﻟﻴﻠﻪ ﻣﻦ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺰﻳﻨﻪ ,, ﻭﻓﻲ ﺭﻛﻦ ﻣﻦ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺍﻟﻤﻈﻠﻤﻪ ,,
 ﻣﺴﻜﺖ ﻗﻠﻤﻲ ﻻ‌ﺧﻂ ﻫﻤﻮﻣﻲ ﻭﺍﺣﺰﺍﻧﻲ ,, ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻘﻠﻤﻲ ﻳﺴﻘﻂ ﻣﻨﻲ
 ﻭﻳﻬﺮﺏ ﻋﻨﻲ ,,
 ﻓﺴﻌﻴﺖ ﻟﻪ ,, ﻷ‌ﺳﺘﺮﺩﻩ ,, ﻓﺎﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﻬﺮﺏ ﻋﻨﻲ ﻭﻋﻦ ﺍﺻﺎﺑﻊ ﻳﺪﻱ ﺍﻟﺮﺍﺟﻔﻪ .
 ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ,, ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ,,
 ﺍﻻ‌ ﻳﺎ ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ,, ﺍﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻲ ,, ﺍﻡ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﻱ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ.. ﻓﺎﺟﺎﺑﻨﻲ
 ﺑﺼﻮﺕ ﻳﻌﻠﻮﻩ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻻ‌ﺳﻲ ,,
 ﺳﻴﺪتي ,, ﺗﻌﺒﺖ ,, ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻚ ,, ﻭﻣﻌﺎﻧﻘﺔ ﻫﻤﻮﻡ ﺍﻻ‌ﺧﺮﻳﻦ ,,
 ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ,, ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ :: ﻳﺎ ﻗﻠﻤﻲ ﺍﻟﺤﺰﻳﻦ ,,
 ﺍﻧﺘﺮﻙ ﺟﺮﺍﺣﻨﺎ ,, ﻭﺍﺣﺰﺍﻧﻨﺎ ,, ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﺑﻬﺎ ,,
 ﻗﺎﻝ : ﺍﺫﻫﺐ ﻭﺑﻮﺡ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻚ ﻻ‌ﻧﺴﺎﻥ ﺍﻋﺰ ﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ,,
 ﺑﺪﻻ‌ ﻣﻦ ﺗﻌﺬﻳﺐ ﻧﻔﺴﻚ ,, ﻭﺗﻌﺬﻳﺐ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ,, ﻗﻠﺐ ,, ﻭﻻ‌ ﺭﻭﺡ ,,
 ﺳﺄﻟﺘﻪ ,,
 ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻋﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻭﺡ ,, ﻓﻠﻤﻦ

 ﺍﺑﻮﺡ..؟
 ﻓﺘﺠﻬﻢ ﻗﻠﻤﻲ ﺣﻴﺮﺓ ,, ﻭﺍﺳﻘﻂ ﺑﻮﺟﻬﻪ ﻋﻠﻲ ﻭﺭﻗﺘﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ,,
 ﻓﺄﺧﺬﺗﻪ ,, ﻭﺗﻤﻠﻜﺘﻪ ,, ﻭﻫﻮ ﺻﺎﻣﺘﺎ ,, ﻓﺎﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺭﺿﺦ ﻟﻲ ,,
 ﻭﺳﻴﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺧﺎﻃﺮﺗﻲ ,,
 ﻓﺎﺫ ﺑﺎﻟﺤﺒﺮ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻗﻠﻤﻲ ﻣﺘﺪﻓﻘﺎ ,, ﻓﺘﻌﺠﺒﺖ ..!
 ﻭﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ‌ً :: ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﻨﻲ ...؟
 ﻗﺎﻝ::: ﺳﻴﺪتي لأ‌ﻧﻨﻲ ﺑﻼ‌ ﻗﻠﺐ ﻭﻻ‌ ﺭﻭﺡ ,,
 ﺍﺗﺮﻳﺪﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﺧﻂ ﺍﺣﺰﺍﻥ ﻗﻠﺒﻚ ﻭﻻ‌ابكي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق