قصيدة قصيرة وجميلة جدا بعنوان قصر النجار من اروع ماقرات شعر رائع عن الربيع العربي
شَردني ذاتَ مساء...
شبحٌ يتراقصُ فوقَ الأشلاء...
يأتيني حين تموتُ الأضواء..
يُسمِعُني صوتاً...
لااُفرزهُ..
أفحيحٌ..ام كان عِواء..
لاأدري إنّها ضوضاء ..
يبدأ محاكمتي مثل الفجار..
يُعلنُ تهمتي ...
انت جبانٌ ,, نجسٌ عار
بل انت زعيمُ السُحار..
كلا..انت لصٌ فار..
قُبِضَ عليك وانت تحملُ اقراطَ الذهبِ واللؤلؤِ واصدافَ محار...
يا سافل هل كنتَ تنوي الإبحار؟
اُدافعُ عن نفسي ...
اِسمعني...
لا يوجد بحرٌ
إنعدمت في بلدي الأنهار...
اذن... ربما أنت أحدُ التجار ...
كلا ...
انا إنسانٌ مسكين...
أعملُ نجار...
اصنعُُ ابوابً للأشرافِ وللأحرار ...
اصمت ..لا تكذب ..
تملكُ قصراً مثل الأشرار...
سيدي .. إنهُ كوخٌ ..
هل أغرتكم تلك الأزهار؟
اصمت..
ستُحرق بالنار..
وتُقَطَعُ بالسيفِ البتار..
ومن ثمَّ سيأتيكَ الإعصار..
ينثرُ اشلائك في كلِ الأقطار ..
دعوني ارجوكم ..
لن اكتب بعد اليومِ الشعرَ..
سأُمزقُ كل الاشعار ..
لن أشكيَ همَ الأسعار ..
لن اقف بوجهِ التيار ..
دوسوا تلك الأزهار..
من اليومِ اغدو لكم أحدَ الأنصار ...
تباً للحبِ وللخير ..
وداعاً لصلاةِ الأسحار..
ماذا يعني أن يسكنَ شحاتٌ في دار ..
يكفيه رصيفٌ في الليل ..
وخسارةٌ فيهِ مياهُ الأمطار...
إنها نعمةٌ تُغدقهُ ليلاً ونهار..
بئساً لكلامِ الثوار...
إنهُ عبثٌ .. عبثُ صغار ..
أرجوكم
هل نلتُ رضاكم ..
أعلم اني اذنبت ..
لكني اتوب.. كيف حلمتُ بالخبزِ وبالماء؟
كيف حلمتُ بالعيش؟
كيف حلمتُ بأن يحميني الجيش؟
كيف نسيتُ بأني فقير ؟
ولهذا أغدو حقير..
اُعلِنُ أني اذعنت ..
ورضيتُ بأي مصير..
لكن .....
من قلب الارضِ ومن عمق الروح..
صدحَ صوتُ التغيير...
كلا يا ولدي..لاتسكت
واهتف للثورةِ
فاللهُ للحقِ نصير..
كلا ياولدي لا تُذعن..
فالحريةُ للأحرارِ مصير
شبحٌ يتراقصُ فوقَ الأشلاء...
يأتيني حين تموتُ الأضواء..
يُسمِعُني صوتاً...
لااُفرزهُ..
أفحيحٌ..ام كان عِواء..
لاأدري إنّها ضوضاء ..
يبدأ محاكمتي مثل الفجار..
يُعلنُ تهمتي ...
انت جبانٌ ,, نجسٌ عار
بل انت زعيمُ السُحار..
كلا..انت لصٌ فار..
قُبِضَ عليك وانت تحملُ اقراطَ الذهبِ واللؤلؤِ واصدافَ محار...
يا سافل هل كنتَ تنوي الإبحار؟
اُدافعُ عن نفسي ...
اِسمعني...
لا يوجد بحرٌ
إنعدمت في بلدي الأنهار...
اذن... ربما أنت أحدُ التجار ...
كلا ...
انا إنسانٌ مسكين...
أعملُ نجار...
اصنعُُ ابوابً للأشرافِ وللأحرار ...
اصمت ..لا تكذب ..
تملكُ قصراً مثل الأشرار...
سيدي .. إنهُ كوخٌ ..
هل أغرتكم تلك الأزهار؟
اصمت..
ستُحرق بالنار..
وتُقَطَعُ بالسيفِ البتار..
ومن ثمَّ سيأتيكَ الإعصار..
ينثرُ اشلائك في كلِ الأقطار ..
دعوني ارجوكم ..
لن اكتب بعد اليومِ الشعرَ..
سأُمزقُ كل الاشعار ..
لن أشكيَ همَ الأسعار ..
لن اقف بوجهِ التيار ..
دوسوا تلك الأزهار..
من اليومِ اغدو لكم أحدَ الأنصار ...
تباً للحبِ وللخير ..
وداعاً لصلاةِ الأسحار..
ماذا يعني أن يسكنَ شحاتٌ في دار ..
يكفيه رصيفٌ في الليل ..
وخسارةٌ فيهِ مياهُ الأمطار...
إنها نعمةٌ تُغدقهُ ليلاً ونهار..
بئساً لكلامِ الثوار...
إنهُ عبثٌ .. عبثُ صغار ..
أرجوكم
هل نلتُ رضاكم ..
أعلم اني اذنبت ..
لكني اتوب.. كيف حلمتُ بالخبزِ وبالماء؟
كيف حلمتُ بالعيش؟
كيف حلمتُ بأن يحميني الجيش؟
كيف نسيتُ بأني فقير ؟
ولهذا أغدو حقير..
اُعلِنُ أني اذعنت ..
ورضيتُ بأي مصير..
لكن .....
من قلب الارضِ ومن عمق الروح..
صدحَ صوتُ التغيير...
كلا يا ولدي..لاتسكت
واهتف للثورةِ
فاللهُ للحقِ نصير..
كلا ياولدي لا تُذعن..
فالحريةُ للأحرارِ مصير
رووووعه جدا
ردحذف